تحولت منطقة قريبة بعشرات الأمتار من عمالة سلا بشارع رئيسي هو شارع الحسن الثاني، إلى قبلة للشيشة تحت مرأى السلطات، التي تكتفي في بعض الأحيان بجولات شكلية تنتهي بحجز شيشة أو شيشتين دون قرارات بغلق المحلات التي أصبحت تتفرخ.
وكشفت مصادر مطلعة أن شارع الحسن الثاني، بالقرب من العمالة والأمن الإقليمي، تحول إلى منتدى للوساطة في الدعارة والاتجار في البشر، في ظل صمت غير مفهوم من سلطات المدينة التي تغض الطرف عن الأنشطة المشبوهة لهذه المقاهي، مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن المستفيد من هذا التغاضي الذي يدفع ضريبته سكان الشارع.
وأضافت المصادر ذاتها أن عددا من المواطنين هددوا بالقيام بوقفات احتجاجية ورفع لافتات منددة بصمت السلطات.