تشد انتخابات الجماعة اليهودية التي سيعاد تنظيمها بعد توقف دام 50 سنة، الأنظار، ويشارك فيها عدد من القوائم الانتخابية تحت مسميات من قبيل "التجمع والابتكار المجتمعي"، و"انتخابات المستقبل الجماعية"، في وقت بدأت تظهر بعض معالم هذه الانتخابات التي ستشرف عليها وزارة الداخلية، بعد ارتفاع المطالب من بعض التجمعات اليهودية المغربية بتغيير تشكيلة اللجنة الخاصة بالجماعة اليهودية التي ستشرف على هذه الانتخابات، مطالبة بإجراء افتحاص مالي لتركة سيرج بيرديغو مع تشديد الإجراءات المستقبلة في ما يخص مالية الجماعة اليهودية وتدبير اللجنة التي ستفرزها الانتخابات.
وكشف "كاهال غينوفو"، وهو تجمع يهودي مغربي، في ورقة له حول الانتخابات اليهودية المنتظرة، أن "العديد من القوائم المشاركة أغفلت الحديث عن الجانب التدبيري والمالي والذي يتطلب إجراء افتحاص مالي وتدبير وإدارة ومراجعة الحسابات الخاصة بمجلس التجمع اليهودي"، وحسب "كاهال غينوفو" فإن "كل انتخابات تحت رئاسة اللجنة الحالية لن تكون نزيهة".