في اللحظة التي اتهم فيها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وناطقه الرسمي جماعة العدل والإحسان بالوقوف وراء إضرابات كلية الطب والصيدلة، خرج نواب الحزب الحاكم لكيل الانتقادات اللاذعة لقرار أمينهم العام.
وكشفت مصادر مطلعة أن توجيهات العثماني لبرلمانييه بتوخي الصمت وعدم التعرض للموقف الحكومي بالنقد لم يتم احترامها، حيث خرجت البرلمانية المغضوب عليها ماء العينين والنائبة بثينة القاروري، زوجة البرلماني عبد العالي حامي الدين، للتحليق خارج سرب الأغلبية الحكومية التي اتخذت القرار بعد مشاورات العثماني مع كل زعمائها.
وأضافت المصادر ذاتها أن العثماني غاضب من البرلمانيتين حيث رأى في خروجهما لانتقاد موقف الحكومة أخطاء سياسية جسيمة.