في اللحظة التي أعلن فيها خالد الصمدي، كاتب الدولة في التعليم العالي، معارضته الصريحة لإدراج الفرنسية في التعليم كما يتضمنه مشروع قانون الإطار الذي وافق عليه المجلس الوزاري، يواصل المستشار السابق لعبد الإله بنكيران إغراق التعليم العالي بشهادات المعادلة للجامعات الفرنسية ومطابقتها للدبلومات المغربية.
وكشف العدد الأخير من الجريدة الرسمية التي صدرت أول أمس أن الصمدي أشر على 20 قرارا يسمح بمعادلة شهادات جامعية بمؤسسات تعليمية بباريس وسانتيتيان وغيرهما بشهادات الجامعات المغربية بما يسمح لحامليها بالاستفادة من كل المجالات التي توفرها الشهادات الوطنية.