فتحت السلطات الإسبانية تحقيقا في ظروف وملابسات وفاة شاب مغربي في مركز إيواء اللاجئين "Tierras de Oria" بمدينة ألميريا، حسب ما أوردته مصادر إعلامية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن جثة الهالك تظهر عليها آثار عنف، وأنه قد تم ربطه إلى سريره بالقوة، داخل المركز الإيوائي.
وكان خوان مارين، نائب رئيس بلدية "أوريا" التابعة لمدينة ألميريا الإسبانية، قد أعلن في وقت سابق، أن شابا مغربيا عاش لحظات انقباضات مؤلمة أدت إلى إصابته بسكتة قلبية، بالرغم من محاولات إسعافه من قبل فريق طبي. ويذكر أن الشاب تم ربطه إلى سريره لأعاقة حركته.
وأضاف خوان أن الشاب المغربي، الذي يبلغ من العمر 18 عاما، يقيم داخل المركز الإيوائي "Tierras de Oria" منذ مدة. وعبر عن أسفه الكبير إزاء الواقعة التي خلفت حزنا شديدا في نفوس زملاء الراحل.
وزاد المسؤول ذاته أن الملف بيد القضاء بغية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، موضحا أنه جرى نقل جثة الفقيد إلى مركز للطب الشرعي من أجل تحديد ومعرفة الأسباب الكامنة وراء وفاته المباغتة.