برشيد
مستعملي الطريق السيار برشيد-سطات يتعرضون للرشق بالحجارة
Télé Maroc
نشرت في :
23/07/2024
تعرض مجموعة من مستعملي الطريق السيار برشيد وسطات، في الأيام الأخيرة،
لرشق بالحجارة في حوادث وصفت بالخطيرة، نجا منها عدد من السائقين، بعد تعرض
مجموعة من السيارات وحافلات النقل العمومي للرشق بالحجارة من طرف مجهولين.
يتخذ منفذوا هذا الهجوم، النقطة الكيلومترية 52 وقنطرة الكرارمة على مستوى
السجن المحلي لبرشيد، مكانا لتنفيذ أعمالهم الإجرامية، ما نتج عنه تكسير
الزجاج الأمامي لعدد من السيارات وعرقلة السير العادي للعربات.
واستنادا إلى مصادر "الأخبار"، فإن حوادث الرشق بالحجارة التي يتم تسجيلها
بمقطع الطريق السيار بين برشيد وسطات، والتي كان آخرها رشق حافلة لنقل
المسافرين على مستوى النقطة الكيلومترية 52 ما تسبب في حالة من الذعر
والخوف في نفوس ركاب الحافلة، خاصة بعد تأخر تدخل عناصر دورية الدرك وفرقة
التدخل بالطريق السيار، الأمر الذي أجج غضب المسافرين الذين عبروا عن
استنكارهم لهذا الفعل الإجرامي، محملين المسؤولية للشركة الوطنية للطرق
السيارة بسبب الإهمال وغياب كاميرات المراقبة ببعض النقط الحساسة.
وطالب المتضررون بتحرك السلطات الأمنية لكون المنطقة الترابية خاضعة لنفوذ
الأمن الوطني وكذا على مستوى الضفة الأخرى من الطريق السيار لكونها خاضعة
لنفوذ الدرك الملكي بالدروة، قصد توفير الأمن واعتقال الجناة وتقديمهم إلى
العدالة، قبل سقوط ضحايا منتظرين في حال استمرار الوضع على ما هو عليه،
مطالبين الوزارة الوصية بتكثيف دوريات التدخل وإحداث كاميرات للمراقبة
بالنقط السوداء، سيما ببعض القناطر المتواجدة على الطريق السيار حتى لا
يستغلها المجرمون من خلال رمي السائقين بالحجارة وتعريض حياتهم للخطر.
ومن جهة أخرى نسقت عناصر الدرك الملكي، مع المصالح الأمنية ببرشيد وسطات،
لمواصلة الأبحاث والتحريات الماراثونية لفك لغز هذه الجريمة التي تهدد
أرواح مستعملي الطريق