خرج الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط، عن صمته إزاء المسار الذي عرفته قضية حنان الضحية التي وافتها بعد مضاعفات اغتصابها بقناني زجاجية.
وأكد الحسن الداكي أن المتهم الرئيسي كان متابعا بجنح أمام ابتدائية الرباط، غير أن وفاة الضحية غيرت مجرى الملف، وحكمت بعدم الاختصاص، وهو الحكم الذي جرى تأييده استئنافيا يوم الثلاثاء الماضي.
وبينما جرى تقديم المتهم الرئيسي أمامه، صدرت تعليمات إلى الشرطة القضائية لتعميق البحث في القضية، وجرى توقيف ثمانية متهمين. وأورد أن بعد تقديمهم أمام النيابة العامة، تمت إحالتهم على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، بعد الاشتباه في تورطهم في القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعمال وسائل التعذيب وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، الاحتجاز المرتكب أثناءه تعذيب، هتك العرض عنفا، السكر العلني واستهلاك أقراص مخدرة في حق الفاعل الأصلي.
المشاركة في ذلك وتقديم محل عن علم لحبس وحجز المعتدى عليها وتعذيبها، وعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر في حق أحدهم. وتحريض الغير على ارتكاب جنايات في حق واحد منهم. وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر في حق أربعة منهم، وعدم التبليغ عن جناية في حق اثنين منهم، وتسجيل وبث صورة الضحية بقصد التشهير بها في حق اثنين منهم.