اتهم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد بالتأثير على الأمانة العامة والفريق النيابي من أجل التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، رغم تنصيصه على فرنسة المواد العلمية والتقنية.
وقال بنكيران في لقاء مع شبيبة حزب العدالة والتنمية، اليوم الإربعاء بالقنيطرة، "لا ألوم باقي الاخوان، أنا ألوم سعد الدين العثماني والرميد، واعتبر أن الموقف الذي اتخذاه يعتبر خطئا جسيما".
وأضاف بنكيران، "من العار أن نذبح اللغة العربية، ونمكن للفرنسية لغة المستعمر"، قبل أن يستدرك بأنه ليس ضد اللغة الفرنسية وتعلمها، لكنه ضد التمكين لها على حساب اللغة العربية.