يستعد طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، إلى العودة للاحتجاج بالشارع العام، بعد فشل المفاوضات التي جرت على مدى أسابيع طوال مع اللجنة الوزارية.
وأعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة كليات الطب عزمها تنظيم مسيرة احتجاجية ممركزة بالعاصمة الرباط، فاتح شتنبر المقبل، احتجاجا ضد ما أسمته التنسيقية بـ"تماطل كل من وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة في التجاوب مع مطالب الطلبة المشروعة".
وجاء في بلاغ أصدرته التنسيقية، أن "هناك استمرار لمظاهر التضييق على الطلبة داخل الكليات، حيث جرى منعهم من تسلم وثائقهم الجامعية، ما يعني حرمانهم من تجديد المنحة، وبالتالي إثقال كاهل آبائهم ماديا ومعنويا".
واستنكر بلاغ التنسيقية، "خرق الوزارة لمضامين اتفاق 3 نونبر 2015، بعودة الحديث عن اعتماد الخدمة الإجبارية في حق خريجي الكليات العمومية"، وهو ما يؤشر، يضيف البلاغ: "على توجه الوزارة الوصية نحو مواجهة واستعداء الطلبة بدل احتضانهم والتعامل معهم كشباب واع يحمل هم منظومة التكوين الطبي".
وجددت التنسيقية تشبثها بجميع المطالب الواردة في ملفها المطلبي، مبدية استعدادها الدائم للحوار الجاد بغية الخروج بحلول تتضمن إنقاذ السنة الجامعية ومستقبل الدراسات الطبية.
المصدر ذاته طالب بـ"وقف الإجراءات التعسفية في حق الطلبة وممثليهم، والمتمثلة في منعهم من الحصول على الوثائق والشواهد الجامعية، وإغلاق بعض الكليات في وجههم"، إلى جانب العدول عن قرار توقيف أب منسق الطلبة بجهة الشرق.
كما طالبت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من وزارة الصحة بـ"الالتزام بمضامين اتفاق 3 نونبر 25، والبحث عن حلول لتوفير خدمة صحية في المستوى في إطار التوظيف وبعيدا عن الإجبار".