أكدت مصادر إعلامية، أن وزيرا معروف وسط زملائه بلقب "وزير الواتساب" في إقناع منعشين عقاريين ورجال أعمال سبق أنقدم لهم خدمات "كبرى" بالمجان في مجال العقار وقطع الأشجار والحصول على رخص، بمنح أموال لفائدة أنصاره من أجل اقتناء أضاحي العيد لزبنائه الانتخابيين الذين يصنفهم في خانة الفقراء.
وكشفت المصادر ذاتها، أن المسؤول الحكومي كلف مستشارا جماعيا باقتناء 300 خروف لا يتعدى ثمنها 2000 درهم، من لدن برلماني برلماني سابق يشتغل في قطاع اللحوم والجزارة.
وحسب المصادر ذاتها، فقد رفض مستشار سابق كان ينتمي إلى حزب "وزير الواتساب"، الانخراط في عملية جمع التبرعات من طرف أعيان ومنعشي المدينة، معتبرا ذلك يدخل في سياق حملات انتخابية سابقة لأوانها، ولا علاقة له بالخير والإحسان.