انتفض فنانون من مؤسسي ومندوبي التعاضدية الوطنية للفنانين، ضد الجمع العام الذي عقدته التعاضدية لتجديد مكتبها، وتقدموا بعريضة طعن في الجمع العام الذي اعتبروه "مطبوخا" ومستندا على محضر يحتوي العديد من المغالطات، حسب ما أوردته مصادر إعلامية.
وحملت العريضة توقيع خمسة أسماء وهم التشكيلي عبد الحي الملاخ والملحن سعيد الإمام والممثل عبد الكبير الركاكنة والملحن محمد الزيات والبشير شاعدين.
وتحدث الفنانون المنتفضون في عريضتهم عن عما اعتبروه خرقا في الجمع العام بدءا بتاريخ انعقاده، إذ تحول من 29 يونيو الماضي إلى 6 يوليوز، لعدم احترامه للآجال وبنود القانون الأساسي، كما سجلوا ما أسموه "تلاعبات وفرض قوانين جديدة وجحفة في حق الفنانين المنخرطين وذويهم دون موافقة السلطات الوصية".
ومن جانبه قال الحاج يونس، رئيس التعاضدية الوطنية للفنانين، إن تأخير موعد الجمع جاء لأسباب تنظيمية، وبحكم أن أجواء انعقاده كانت مشحونة، واشتداد الصراعات بين أعضاء من المكتب التنفيذي ومجلس إدارة التعاضدية.
وبخصوص مسألة تعويضات الفنانين المرضى، فاعتبر الحاج يونس، أن المسألة مرتبطة بإصلاحات يخضع لها نظام التعويضات بالتعاضدية والذي صار يخضع للقوانين والإجراءات المعمول بها في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، المعروف اختصارا بـ "كنوبس"، وأن مالية التعاضدية شفافة، و"مستعدون للافتحاص".