هاجر مستشارون ومنتخبون، عن حزب العدالة والتنمية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى وجهات اختلفت بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، بعدما شغلوا لأقل من 3 سنوات، مناصب هامة داخل مجلس مدينة البيضاء.
ولعل أبرز المنتخبين الذين هاجروا المغرب وتركوا خلفهم ملفات المواطنين عالقة، نائب رئيس مقاطعة ابن مسيك، رشيد بريمة، الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة البيضاء سطات، وزوجته وأبنائه، إلى جانب ياسين الطايع، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بسباتة على مستوى عمالة مقاطعات ابن مسيك.
وكانت وجهة بريمة، مقاطعة نيوفنلاند بكندا، فيما فضل زميله ياسين الطايع الذي غادر المغرب أسابيع بعد ذلك، صوب مقاطعة نيو برونزويك الكندية، دون علم أقرب المقربين منهما عائليا بتفاصيل السفر أو الهجرة صوب الخارج.
وذكرت تقارير إعلامية، لجوء هؤلاء المنتخبين إلى سياسة الهروب إلى الأمام، بترك مقاعدهم والمناصب التي انتخبوا، للعمل على ملفاتها بعد تزكية المواطنين، وتأسيس شركات خاصة بعد استفادتهم من العلاقات العامة للمناصب التي شغلوها على مستوى المقاطعات ومجلس مدينة الدار البيضاء.
وشهدت الأسابيع الماضية، حسب مصادر إعلامية، التحاق مجموعة من المنتخبين عن حزب العدالة والتنمية بزملائهم بالديار الكندية والأمريكية، بشكل سري، وإخفاء استعداداتهم في عملية استصدار التأشيرات ووثائق السفر.