حدد الملك محمد السادس بعضا من الاختصاصات والانتظارات الموضوع على عاتق اللجنة الخاصة للنموذج التنموي في الفترة المقبلة القريبة، مؤكدا في الخطاب الذي القاه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، انه حريص على جعل المواطن المغربي في صلب التنمية ضمن مقاربة تنموية واندماجية تشاركية.
وأبرز الملك، في خطاب أن دور هذه اللجنة يتمثل في ثلاثة أبعاد رئيسية: تقويمية واستباقية واستشرافية للمستقبل، وشدد على أن طابع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي طابع وطني، وأن "التوصيات التي ستخرج بها يتعين أن تكون نموذجا مغربيا خالصا"، وفق تعبيره.
وأعرب الملك عن ثقته الكاملة في أن تشكل توصيات اللجنة المذكورة قاعدة صلبة لانبثاق عقد اجتماعي جديد ينخرط فيه الجميع، من هيئات وأحزاب ونقابات ومجتمع مدني، لتكون عماد المرحلة الجديدة التي سبق لخطاب العرش أن تطرق إليها.
واعتبر الملك أن النموذج التنموي يتعين أن يعمل على تحسين ظروف عيش المواطن المغربي، وأن يهتم بالمجال القروي وضواحي المدن، وهي المناطق التي تحتاج أكثر إلى مزيد من الدعم والتواصل.