ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار، بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب، خطاب العرش الذي كشف عن مرحلة جديدة في مسار إخراج النموذج التنموي الجديد، وتفاعله (الخطاب) مع انتظارات المجتمع.
وأشاد حزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ له، بجعل الإنسان في صميم التنمية البشرية، والغاية الأساسية منها، معربا الحزب عن دعمه للإرادة الملكية الواضحة والمقاربة التشاركية الكفيلة بإنجاح عمل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد.
وأضاف البلاغ، أن حزب «الحمامة» يؤكد على ضرورة ضخ كفاءات وطنية متجددة وجلب الأطر والمهارات العالية في إطار تعزيز مجهودات التنمية، من أجل المساهمة الفعلية في تجاوز الإكراهات وإيجاد الحلول لحاجيات كل فئات المجتمع، من شباب وسكان القرى وضواحي المدن، مرورا بالطبقة الوسطى التي اعتبرها الملك في خطابه عماد المجتمع.
وعبر "الأحرار"، في بلاغه، عن فخره بالرؤية الملكية الاستشرافية، في صيغتها الجديدة، لقاعدة صلبة لبناء عقد اجتماعي جديد، ينخرط فيه الجميع: الدولة ومؤسساتها، والقوى الحية للأمة، من قطاع خاص، وهيآت سياسية ونقابية، ومنظمات جمعوية، وعموم المواطنين.
واعتبر الحزب في بلاغه الصادر بمناسبة خطاب العرش : «التجمع الوطني للأحرار يجدّد تأكيده على انخراطه الدائم في هذه الإرادة الملكية الصادقة، وعزمه على مضاعفة الجهود لمساهمة أعضائه، قيادة وقواعد، كل من موقعه، في تحقيق التنمية، مؤكدا ثقته في مسار الإصلاحات التي يبقى الملك محمد السادس، مهندسها الأول».