أكدت مصادر متطابقة لـ "تيلي ماروك"، أن نزلات مسلحة بين عصابات إجرامية بالعديد من الأحياء بمدينة خنيفرة خلفت حالة غير مسبوقة من الرعب والهلع وسط السكان، ما دفعهم إلى مناشدة عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، التدخل العاجل من أجل التصدي لمظاهر الجريمة التي عرفت مؤشرات قياسية في الآونة الأخيرة بتراب الإقليم.
وكانت السلطات قد سجلت، الثلاثاء الماضي واقعتين خطيرتين إثر نشوب صراع بين عصابتين من حي أساكا بوازو وحي بودارع، تم فيهما استعمال مختلف الأسلحة البيضاء، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، قبل أن يشهد الحي نفسه في الليلة ذاتها صراعا خطيرا بين عصابتين بالحي استعملت فيه أسلحة بيضاء، وانتهت بإصابة صاحب حفل زفاف بجروح خفيفة نقل إثرها إلى المستعجلات.
وأكدت مصادر "تيلي ماروك" أن الخوف بات ينتاب سكان المدينة وزوارها، خصوصا السياح وأفراد الجالية المقيمة بالخارج، بعد أن فرض عليهم التعايش مع جانحين مدججين بأسلحة بيضاء وسيوف بالشارع العام، قبل أن يتعرض بعضهم لعمليات اعتداء وبطش وسرقات في واضحة النهار.