يستعد "تيار المستقبل" قبل التوجه إلى المؤتمر الوطني للأصالة والمعاصرة، لعقد أكبر تجمع تنظيمي بطنجة الأسبوع المقبل، سيكون بمثابة مؤتمر مصغر، لقياس نجاح المؤتمر الكبير.
ودخل التياران داخل الأصالة والمعاصرة، السرعة النهائية، من أجل معرفة من سيفوز بالسباق، وفي انتظار ذلك، نجح تيار المستقبل في جهة طنجة تطوان الحسيمة، بقيادة أحمد الإدريسي، الذي تربطه علاقة قوية مع العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في استقطاب عناصر مؤثرة وفاعلة من داخل إقليم وزان، مسقط رأس العربي لمحارشي، الرجل الثاني في تيار بنشماش، وهو ما أقلقه.
وقالت مصادر إعلامية إن الإدريسي الذي يعول عليه تيار المستقبل كثيرا في إنجاح المؤتمر الوطني، يرفض الرد على اتصالات أسماء بارزة في تيار بنشماش، الذي بعدما فشلت في استقطابه إلى صفها، شرعت في نشر الشائعات والأكاذيب، من أجل إفشال اللقاء التواصلي الكبير، التي يعتزم تيار المستقبل تنظيمه في طنجة، قبل الدخول المدرسي المقبل.
وتحول حكيم بنشماش، الأمين العام للأصالة والمعاصرة أخيرا إلى جماعة أولاد فنان، وتحديدا في قبيلة السماعلة بضواحي واد زم، إذ عقد لقاء تحت خيام نصبت أمام منزل برلماني وصل عن طريق الحظ إلى المؤسسة التشريعية، بعدما تم تعيين وكيل اللائحة سفيرا في بولونيا.