أوردت مصادر إعلامية، أن مصالح الأمن بمراكش باشرت تحرياتها بعد تداول مقاطع فيديو على تطبيق "واتساب"، أول أمس الأحد، صورت من داخل مسبح نيكي بيتش الخاص بالمدينة، تتضمن مشاهد لرقصات مثيرة، ما دفع ناشطين إلى مطالبة السلطات المختصة بالتدخل والتصدي، لما وصفوه بانتشار الدعارة الراقية، التي تتم باسم تشجيع السياحة، الأمر الذي يسيء بشكل كبير لعاصمة النخيل.
وكشفت المصادر ذاتها، أن مسؤولين كبارا بقسم الشؤون الداخلية بولاية جهة مراکش، توصلوا بدورهم بمقاطع من هذا الفيديو، وتم إعداد تقارير حولها سترفع إلى الجهات المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مسيري المسبح الخاص.
وأفادت المصادر أن مسؤولا بارزا وجد نفسه في ورطة حقيقية، عندما تلقى دعوة القضاء عطلة نهائية الأسبوع بهذا المسبح، فاصطحب زوجته وأبناءه، قبل أن يصاب بالذهول والصدمة وهو يعاين فتيات بملابس سباحة مثيرة يرقصن بشكل فاضح، مما دفعه وعائلته إلى مغادرة المسبح على الفور.