استمع رجال الأمن أوليا إلى سائق الحافلة الذي سلم نفسه إلى السلطات، أول أمس الاثنين، على خلفية فاجعة حادثة الرشيدية، التي راح ضحيتها 17 مواطنا بعد أن جرفت السيول الحافلة التي كانوا على متنها.
وأوضحت مصادر إعلامية أن السائق لازال يخضع للعلاج، ولازال يرقد بالمستشفى تحت المراقبة الطبية رفقة مصابين اثنين آخرين، ليكون بذلك العدد الإجمالي للمصابين الذين لازالوا يخضعون للرعاية الطبية بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية اثنين من الركاب وسائق الحافلة.
وأشار ذات المصدر إلى أن عمليات البحث الجارية لم تسفر عن انتشال أو إنقاذ أي من الركاب الباقين، الذين لايزال عددهم غير معروف على وجه الدقة.
وكانت السلطات المحلية لولاية جهة درعة – تافيلالت أفادت أن الفرق المختصة التي تباشر عمليات البحث منذ الأحد، إثر حادثة انقلاب حافلة نقل المسافرين التي شهدها إقليم الرشيدية، تمكنت بعد زوال الثلاثاء من العثور على جثة امرأة.
وحسب المصدر ذاته، فإن كافة المصالح المعنية معبأة بغرض البحث والوصول إلى بقية المفقودين المفترضين.