كشفت أسماء المرابط الرئيسة السابقة لمركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، عن مغادرتها للمغرب واستقرارها بالخارج.
وكتبت المرابط على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في طريقي إلى سفر طويل وإقامة خارج الوطن ... محطة جديدة في حياتي لمدة لا يعلمها إلى الله ...حب هذا الوطن لن يفارقني...أسأله تعالى السلامة والبركة في الصحة والوقت والعفو والعافية".
وأكدت مصادر إعلامية، أن المرابط سوف تلتحق بزوجها كاتب الدولة السابق في الخارجية يوسف العمراني، المعين حديثاً سفيراً للمغرب في جنوب أفريقيا.
وقدمت لمرابط استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء، في شهر مارس 2018، مباشرة بعد خروجها بتصريحات، تطالب فيها بتدخل ملكي، من أجل إقرار مساواة في الإرث بين الرجال، والنساء، فيما عرفت في كتبها بالدفاع عن المساواة بين الرجال، والنساء، من منظور ديني، وهو ما شرحته باستفاضة في كتابها "المساواة بين الرجال والنساء في القرآن الكريم".