تجري في هذه الأثناء أطوار محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، وذلك على خلفية مشاركته في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، للطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وكان حامي الدين وصل صباح اليوم إلى محكمة الاستئناف بفاس واستقبلتهم عائلة آيت الجيد ورفاقه بوقفة احتجاجية تطالب بالقصاص منه وادانته بأقصى العقوبات لتورطه في حادث اغتيال ايت الجيد، حيث رفعت شعارات تصفه بـ"الإرهابي" و"القاتل"، وفي المقابل حضر عدد من محاميي حامي الدين، إضافة إلى عدد من القيادات الوطنية والمحلية بحزب العدالة و التنمية.
وكانت المحكمة قد قضت أمس الإثنين بإدانة كل من توفيق الكادي، وكريويل عبد الواحد بـ 3 سنوات حبساً نافذاً، و3 أشهر لكل من قاسم عبد الكبير، وعجيل عبد الكبير، بتهم "الضرب والجرح المفضي إلى موت الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد".