واصلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، كدرجة ثانية من التقاضي، أمس الأربعاء، جلسات محاكمة المتابعين في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بجماعة إمليل (إقليم الحوز).
ويتعلق الأمر بثالث جلسات المحاكمة التي خصصت لاستنطاق المتهمين الرئيسيين من طرف رئيس الغرفة والوكيل العام للملك وهيئة الدفاع التي تقدمت ببعض الملتمسات.
وخلال هذه الجلسة أشعر رئيس الغرفة المتهمين الرئيسيين بالتهم المنسوبة إليهم، حيث اعترفوا جميعهم بالأفعال التي ارتكبوها.
وكشف زعيم الخلية والمدبر الرئيسي للجريمة، والمحكوم ابتدائيا بالإعدام، عن معطيات خطيرة في هذا الملف، وقال عبد الصمد الجود خلال الاستماع إليه من طرف رئيس الجلسة، إنه من دبر لجريمة ذبح السائحتين "مارين" و"لويزا" بمعية رشيد أفاطي، ويونس أوزياد، وأن المتهم الرئيسي الرابع عبد الرحمان خيالي، ذهب معهم إلا أنه عاد قبل ارتكاب الجريمة.
وأضاف الجود، أنه كان يعقد لقاءات مع المتهمين الثلاثة المذكورين، ويتحدثون عن الإسلام والجهاد، والهجرة إلى ما يسمونه بـ"الدولة الإسلامية"، حيث يوجد المسلمون، وفق تعبيره، مضيفا أنه سبق أن اعتقل سنة 2013 حيث كان ينوي الالتحاق بـ"داعش"، وأيضا في 2015، وتم الحكم عليه بـ3 أشهر نافذة.
وسيتم الاستماع إلى باقي الأظناء في جلسة مقبلة تعقد يوم 25 شتنبر الجاري.