فجر حادث مصرع عامل، دفن حيا، أول أمس (الاثنين)، تحت أكوام من الحجارة والأتربة، في مقلع بجماعة تيمولاي بإقليم كلميم فضائح ريع جماعات يستغل منتخبوها مواقع أمرت الداخلية بإغلاقها منذ سنين، واعترضت عليها لجان السلامة والمصالح التقنية.
وقالت مصادر إعلامية إنه وفي الوقت الذي يبحث فيه (ل.ب) صاحب الشركة المستغلة للمقلع المذكور عن مخرج من ورطة مطالبة الدرك برخص الاستغلال والتأمين، كشف محضر معاينة لورش استخراج مواد البناء بوادي إيفران الأطلس الصغير، أنه تبعا لإرسالية من والي جهة كلميم واد نون عدد 109.16 قامت الفرقة الإقليمية لمراقبة المقالع بزيارة الموقع المذكور وأجمع أعضاؤها على قرار بوقف الأشغال به.
وأشارت المصادر أن محضر المعاينة، سجل في حق شركة "أوجيل" المملوكة للنائب الثاني لرئيس جهة كلميم واد نون، غياب التشوير في مدخل الموقع، خاصة على مستوى الطريق الجهوية رقم 102 وعدم تسوية الوضعية المالية تجاه جماعتي إيفران وتيمولاي، وكذلك مع وكالة الحوض المائي، بالإضافة إلى عدم احترام مقتضيات عقد الاستغلال، خاصة في ما يتعلق بضفتي الوادي.