رد حزب الأصالة والمعاصرة على الهجوم، الذي شنه سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على "البام"، خلال ملتقى جهوي لـ"البيجيدي" بمدينة أكادير، أمس الأحد. وحمل الحزب، بالمقابل، "المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التدخل المنطوي على شماتة لا تليق برجالات دولة".
واستنكر المكتبان السياسي والفيدرالي لـ"البام"، في اجتماع مشترك عقداه أمس الأحد، برئاسة الأمين العام للحزب، حكيم بنشماس، "التصريحات المناوئة لحزب الأصالة والمعاصرة من قبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بتهجمه المباشر على حزب الأصالة والمعاصرة في أحد تجمعاته الحزبية".
وقال المكتبان: "بقدر ما نستهجن ونستنكر تدخل رئيس الحكومة في الشأن الداخلي للحزب، بقدر ما ندعوه للتفرغ لترجمة مضامين التوجيهات الملكية لخطاب 29 يوليوز 2019 بعيدا عن لغة المزايدات والشعبوية والشعارات الفارغة".
وكان العثماني قد قال إن حزب "البام" لم يبنى على أساس سليم، وإنه ارتكز على دعم "جهات إدارية" له. وتابع العثماني قائلا:" إنه نموذج قائم على فبركة الأحزاب السياسية، والنفخ فيها، والنزول في الساحة السياسية بوسائل مالية ضخمة، ودعم جهات في الإدارة، والاستقواء على الأحزاب السياسية الأخرى"، مشددا على أن "الأموال ودعم جهات من الإدارة ليستا من تصنعان الأحزاب السياسية والحياة السياسية السليمة".