كشفت دراسة كانت قد أنجزتها العصبة المغربية لحماية الطفولة المغربية، مع المنظمات النسائية، أن 153 ولادة خارج إطار الزواج، تتم في اليوم و24 طفلا يتم التخلي عنهم، في المغرب.
وأشارت الدراسة إلى أن الأرقام اليوم تشير بأننا أمام 11،43 في المائة من الأطفال خارج إطار الزواج، ما يعني أن 153 طفلا يولدون يوميا خارج إطار الزواج، و24 طفلا يتخلى عنهم في الشارع.
وفي هذا السياق دعت عدد من الجمعيات النسوية على راسها جمعية التضامن النسوي التي ترأسها عائشة الشنا إلى معالجة مشكل الأمهات والأطفال خارج إطار الزواج، قالت الشنا إنه "يجب حل المشكل بالتدريج وبلباقة وطريقة إنسانية، تم يجب الأخذ بعين الاعتبار أننا في مجتمع مغربي تقليدي، لن يقبل بالأم العازية"، مشيرة إلى أن مسألة الإنجاب خارج إطار الزواج، ليست مسألة حرية أوقناعة شخصية، وإنما في مشكل الأطفال الذين يولدون مجهولي الهوية بدون ذنب لهم.