تخلد ألمانيا هذه السنة ذكرى إعادة توحيد شطريها (3 أكتوبر) بمدينة كيل بولاية شليزفيغ-هولشتاين (أقصى شمال ألمانيا) التي ستحتضن الاحتفالات الرسمية يومي ثاني وثالث أكتوبر الجاري تحت شعار "الشجاعة تربطنا" لرفع تحدي تقليص الفوارق بين شرقها وغربها.
وأكدت السفارة الألمانية بالرباط في بلاغ لها، بهذه المناسبة، أن الأحداث التي شهدتها ألمانيا منذ ثلاثين سنة هي بالتأكيد تسري على كل ما تعيشه المنطقة المغاربية حاليا. مؤكدة أنه من المهم في هذه المنطقة العمل على تعزيز التعاون، واستغلال الطاقات المجتمعية والاقتصادية العابرة للحدود.
وأضاف البلاغ ذاته، أن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس أصبح نموذجا على التعاون الناجح بخصوص سياسة الهجرة، بعد تطوير استراتيجيته الخاصة التي تعتبر معيارا في المنطقة.
وأورد البلاغ ذاته، أن ألمانيا والمغرب يعملان منذ الرئاسة المشتركة للمنتدى الدولي للهجرة والتنمية بنجاح، حيث سيظل إتمام الطريق المشترك ودعم الهجرة الشرعية كما هو منصوص عليها في القانون الألماني الجديد المتعلق بهجرة اليد العاملة المؤهلة، والاستمرار في إظهار المزيد من التضامن اتجاه اللاجئين وأيضا في مكافحة الهجرة الغير الشرعية هو الهدف المشترك بين المغرب وألمانيا.