تعاني الأحزاب السياسية المغربية من ضعف في الكفاءات، ويرى متابعون أن تحمل المسؤولية الحكومية لم يعد مغريا للأطر والكفاءات.
ويواجه العثماني أزمة عزوف للكفاءات المغربية وعقم الأحزاب في تكوين تلك الكفاءات التي يمكن أن تتحمل مسؤولية تسييرية حيث أن الأطباء والمهندسين والمفكرين أصبحوا يفضلون القطاع الخاص والتدريس على الانخراط في الأحزاب السياسية.
ويعتبر محللون أن سبب التغيير الحاصل يرجع بالأساس إلى تدني قيمة "العملة السياسية"، كما أن الرجل السياسي لم يعد يظهر بمثابة الرجل المحترم بل أصبح يطغى عليه مفهوم "الانتهازي" وليس مفهوم الرجل الوطني الذي يعمل على تأطير المواطنين.