جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في تقريره حول الصحراء المغربية، دعوته إلى احترام انسيابية حركة العبور التجارية وتنقل الأشخاص والعربات في منطقة الكركرات.
وقال غوتيريس "أدعو الى عدم عرقلة حركة المرور المدني والتجاري"، مطالبا ب"الامتناع عن القيام بأي أعمال متعمدة في الكركرات أو في أي مكان آخر في المنطقة العازلة".
كما حذر الأمين العام من التوترات في منطقة الكركرات، معربا عن أسفه لتزايد الأعمال المزعزعة للاستقرار والمضرة التي ترتكبها "البوليساريو" لما تنطوي عليه من تهديدات حقيقية وخطيرة للمسار السياسي الجاري تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، وكذا للأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
وتنضاف هذه الدعوة إلى الدعوتين اللتين كان الأمين العام قد أطلقهما، في بيانيه الصادرين بتاريخ 27 فبراير 2017 و6 يناير 2018، بعدم عرقلة حركة عبور البضائع أو تنقل الأشخاص والعربات في الكركارات.
وينسجم تأكيد غوتيريس المتكرر على احترام حركة مرور البضائع والعربات والأشخاص في معبر الكركرات، الذي يربط بين المراكز الحدودية المغربية والموريتانية، تماما مع موقف السلطات المغربية التي ما فتئت تؤكد على الاحترام الكامل لحرية العبور في هذه المنطقة، ونددت بشكل صريح وقوي باستفزازات الأطراف الأخرى التي تنتهك الاتفاقات العسكرية وقرارات مجلس الأمن.