تفاجأ عدد من المتتبعين للشأن السياسي المغربي، بعدم احترام سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، للمنشورات والمراسلات التي يصدرها بالجريدة الرسمية ويلزم الإدارات والمؤسسات باتباعها، أثناء استقباله لبول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، بسبب تواجد صورة قديمة للملك خلف العثماني ورئيس رواندا، غير تلك التي كان قد أمر باعتمادها رسميا.
واعتبر المتتبعون أن ما قام به العثماني يعتبر تجاهلا للتعليمات الملكية، مشيرين إلى أنه عبر من خلال هذه الخطوة أنه أول من يخرق هذه البنود، لاسيما وأن المناسبة كانت استقبال رئيس دولة إفريقية صديقة من أجل حضور أعمال الدورة الـ 12 لمؤتمر السياسة العالمية.
وكان العثماني، قد راسل أعضاء الحكومة، والمندوبين الساميين، والمندوب العام، حول موضوع الصورة الرسمية للملك محمد السادس، حيث قال إن "الملك تفضل، واعتمد الصورة الرسمية له"، مشددا على أنها أصبحت رسمية ابتداء من تاريخ مراسلة رئيس الحكومة.