يواصل نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية تصفية معارضيه من داخل الحزب بقرارات الطرد المتتالي التي شملت عدد من رافضي قرار المكتب السياسي الخروج من التحالف الحكومي، في الوقت الذي أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماعه الدوري المنعقد أول أمس الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، أنه يتعين على الحكومة، في صيغتها المُعَدَّلَة، أن تتقدم أمام البرلمان والرأي العام الوطني بتصريحٍ سياسي وبرنامجي، في إطار الصيغ الدستورية المُتاحة.
وأوضح المكتب السياسي في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، أن التصريح سيضمن التفاعل مع مختلف التوجيهات الملكية الداعية إلى السرعة والنجاعة في مُباشرة الإصلاحات الضرورية لبلادنا، وبما يتجاوب مع النداءات العديدة والمتكررة الصادرة عن قوى مجتمعية مختلفة، ومن بينها حزب التقدم والاشتراكية.
ودعا رفاق نبيل بنعبد الله، الحكومة إلى أن تقدم تصريحها السياسي لأجل "ضخ نَفَس جديد في الحياة الوطنية العامة والسعي نحو تقديم أجوبة عملية على مظاهر القلق المجتمعي، لا سيما من خلال بلورة توجه اقتصادي كفيل بتقوية الآلة الإنتاجية الوطنية وخلق الثروات، مع ما يقتضيه الوضعُ من وجوب إعادة النظر في ميكانيزمات إقرار العدالة الاجتماعية والمجالية".