حمل نزار البركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، حكومة العثماني مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع اليوم، مؤكدا أن السياسة المعتمدة من طرفها "أدت إلى تفقير الطبقة المتوسطة وتراجع منسوب الثقة في المستقبل"، داعيا الحكومة إلى "الإنصات إلى نبض الشارع وترك الأنانية والصراعات السياسوية والانتخابية والاشتغال من أجل المواطن".
وأكد نزار البركة، مساء أمس الجمعة، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام 13 لمنظمة الشبيبة الاستقلاليةـ أن الحكومة ملزمة بضرورة تقديم برنامج جديد يتدارك ما تم إغفاله وإشراك الشباب في النموذج التنموي الجديد انسجاما مع الخطابات الملكية التي بوأت الشباب مكانة مهمة في المرحلة الجديدة.
وخاطب زعيم حزب الاستقلال، في المؤتمر الذي انعقد تحت شعار "الشباب.. كفاءات من أجل الوطن"، الحكومة قائلا: "اعترفوا بأننا في أزمة خانقة.. اعترفوا أن سياساتكم أدت إلى توسيع الفوارق الاجتماعية والمجالية وارتفاع اليأس وتراجع الاستثمار وتراجع الودائع البنكية وتراجع الثقة في المستقبل ورفع منسوب اليأس"، مشددا أن "السياسات الحكومية الخاصة بالشباب متقادمة وغير ناجعة، وتتعاطى مع قضايا الشباب بالكلفة والربح".