كشفت مصادر من النقابة الوطنية للصحة العمومية، أن الاحتقان الذي يعيشه القطاع الصحي بالمغرب دفع العديد من أطباء القطاع العام إلى مغادرة مناصبهم بالوظيفة العمومية والتوجه لهيئة الأطباء بالقطاع الخاص للاشتغال ضمن أطرها، بعدما كانوا في وقت سابق يقدمون استقالاتهم أو يتوجهون للقضاء للسماح لهم بترك القطاع العام.
وقالت المصادر أن المذكرة الجديدة التي وجهها وزير الصحة خالد أيت الطالب، إلى المدراء الجهويين للصحة، من أجل مطالبتهم بتفعيل إلزامية استمرار الخدمات العلاجية بمراكز القرب إلى حدود الثامنة والنصف ليلا، والتي شرع في العمل بها بجهة الرباط سلا القنيطرة، هي نموذج للقرارات الفوقية التي يصدرها وزراء الصحة قبل أن يتراجعوا عنها فيما بعد.