تعيش مؤسسة التعاون الوطني هذه الأيام على إيقاع صراع الأجنحة الذي أخذ في التنامي منذ تعيين المدير الحالي المقرب من الوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي، والذي كشفت عنه أسبوعية "المشعل" في أعدادها السابقة.
هذا الصراع حسب مصادر مطلعة من قلب المؤسسة جعل وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية جميلة المصلي تضغط على مدير التعاون الوطني من أجل وضع هيكل تنظيمي جديد والقيام بحركة تنقيلات وتغييرات واسعة النطاق على مستوى رؤساء الأقسام والمصالح بالإدارة المركزية وبعض المندوبيات الإقليمية، وذلك حسب ذات المصادر بعدما أخذ هذا الصراع في مجمله أبعادا خفية و أخرى ظاهرة بين قطبين رئيسيين الأول يتزعمه رئيس قسم الموارد البشرية و الشؤون القانونية و الثاني يتزعمه المدير السابق بالنيابة.