ذكرت مصادر إعلامية، أن مؤسسة التعاون بين الجماعات "البيضا"، ألغت طلب العروض لاقتناء 700 حافلة جديدة، مبررة قرارها بكون "نتائجه لم تكن مثمرة"، حسب قرار أصدرته رئيسة المؤسسة إيمان صبير.
وحسب القرار، الذي صدر، أمس الخميس، فإن العروض كان مبالغ فيها بالنسبة لشطرين من الصفقة، وتجاوز الميزانية المرصودة بالنسبة لشطر ثالث.
وكان المسؤولون يأملون من وراء هذه الخطوة مساعدة مدينة الدار البيضاء على تجاوز مشكل النقل الحضري بين مناطقها، وتوفير خدمة ذات جودة عالية للبيضاويين. وتعرف العاصمة الاقتصادية أزمة حادة في وسائل النقل، خصوصا بعد إنهاء العقد مع شركة "مدينة بيس".
وفي الساق ذاته، ستتواصل عملية تدبير الوضعية الحالية بالحافلات المتوفرة الموروثة عن "نقل المدينة" التي يصل عددها إلى 250 حافلة متهالكة إلى غاية جلب، في إطار الاستيراد المؤقت، لحوالي 400 حافلة، في انتظار أن تتولى شركة "ألزا" رسميا، تدبير النقل عبر الحافلات بالدار البيضاء لمدة عشرة أعوام.