كشفت آخر تحريات البحث في موضوع الأشرطة الكيدية المنشورة على موقع "يوتيوب" ومنصات التواصل الاجتماعي، النقاب عن تحركات مشبوهة لمقاولين ومسؤولين في محاولة لشراء سكوت صاحب الأشرطة الموجود بالإمارات.
وأضافت مصادر إعلامية أن تسجيلات صوتية فضحت تهافت أسماء سياسيين وبرلمانين لإغراء (ن.ش)، عبر زوجته في المغرب وإقناعه بعدم الدخول للمغرب خوفا من أن ينكشف مستور تجارة الفواتير الوهمية، التي تدر على أفراد شبكاتها أرباحا بالملايير.
وأردفت المصادر، أن الجهة المكلفة بالتحقيق في القضية كشفت هوية برلماني ملياردير تعدد عُمراته في الأشهر الأخيرة، إذ كان يزور صاحب فيديوهات الابتزاز في طريق العودة من الديار المقدسة، وأن برلمانيين آخرين متورطين في مستنقع الفواتير الوهمية التي تكبد الخزينة العامة خسائر فادحة، على اعتبار أن شركات كبرى تستعملها للتهرب الضريبي وتهريب الأموال، بالإضافة إلى حرمان الشركات الوهمية الدولة من مداخيل تتجاوز 300 مليار من الضريبة على القيمة المضافة والضريبة على الشركات.