التحقيق - وفاة - حامل وجنينها - سيدي قاسم مطالب بالتحقيق في وفاة حامل وجنينها بسيدي قاسم
-
الأخبار
نشرت في : 26/11/2019اهتز مستشفى الإدريسي بالقنيطرة على حادث وفاة سيدة حامل عن عمر لا يتجاوز 35 سنة، تتحدر من مدينة سيدي قاسم، حسب مصادر صحية أكدت أن الهالكة كانت حاملا في شهرها الثامن وقد أحست بمخاض فجائي ليلة الثلاثاء الماضي، ذهبت على إثره إلى مستعجلات المركز الاستشفائي بسيدي قاسم، قصد استشارة طبية، وبعد الكشف عليها تم توجيهها إلى مصلحة الولادة من قبل الطبيب المداوم، الذي سلمها وصفة طبية ووجهها إلى استشارة أخصائي النساء والتوليد بنفس المستشفى، وفي صباح اليوم الموالي توجهت الهالكة إلى مصلحة الولادة بالمركز الاستشفائي بسيدي قاسم حوالي الساعة الثامنة صباحا، وظلت تتمخض في انتظار الطبيب الأخصائي في أمراض النساء والتوليد إلى حدود الساعة العاشرة صباحا، وأشارت المصادر إلى أنه قد تم نقل الهالكة بعدها إلى مصحة خاصة بنفس المدينة من طرف أفراد عائلتها، الذين تفاجؤوا بوجود نفس الطبيب "المنتظر" الذي يشتغل بالمركز نفسه.
في السياق ذاته، أشارت والدة الهالكة في اتصال هاتفي مع "الأخبار" إلى أن ابنتها قد تعرضت للإهمال "حيث تم تركها ملقاة بإحدى القاعات بنفس المركز الاستشفائي دون القيام بما يلزم من إجراءات طبية"، حسب المتحدثة التي قالت إنه قد تم نقلها في حدود الساعة الخامسة مساء على متن سيارة إسعاف نحو مدينة القنيطرة قبل أن يتم إرجاعها مجددا إلى سيدي قاسم بعدما ساءت حالتها في الطريق، وأشارت والدة الهالكة "س.ت"، إلى أن إدارة مستشفى "الغابة" قررت نقلها من جديد إلى القنيطرة بدعوى عدم توفر المركز الاستشفائي سيدي قاسم على طبيب أخصائي في الولادة.
وأشارت الوالدة إلى أن الهالكة قد وافتها المنية قبل نقلها نحو القنيطرة، مطالبة بـ"إيفاد لجنة تفتيشية لتبت في قضية الراحلة "س.ت" وتحديد المسؤوليات القانونية لكل المتورطين في القضية"، وأنه "لم يتم تقديم نتائج التشريح الطبي"، معتبرة أن "وفاتها تمت بسبب الإهمال الكبير الذي تعرضت له بمستشفى سيدي قاسم قبل توجيهها إلى القنيطرة"، وأن "المسؤولية تتحملها الجهة العلاجية والأطر الصحية التي أشرفت على حالة الهالكة والتي كان بالإمكان إنقاذها بالعلاج لو تم الأمر في الوقت المناسب".
