تتطلع موسكو لكي تكون الشريك الأول للمغرب في إفريقيا، حسب ما أوردته مصادر مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يرغب في تعزيز العلاقات مع المغرب.
وإضافة إلى التعاون التجاري بين المغرب وروسيا الذي تعدى عتبة 30 مليار درهم، فإن الأخيرة مهتمة بالموقع الاستراتيجي للمغرب، سواء عبر مضيق جبل طارق، أو تأثير المغرب على المستوى العربي والإفريقي.
وذكرت تقارير إعلامية، أن روسيا تتابع عن كثب العمل من أجل تطوير قطاع الطاقة.
وتم يوم أمس الثلاثاء، إجراء مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، بحثا خلالها العلاقات الثنائية. بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وذكرت الخارجية الروسية، بأن بلادها جددت التأكيد، خلال هذه المحادثات، على استعدادها لتعميق الحوار السياسي مع المغرب لتسوية قضية الصحراء المغربية، وبشأن قضايا رئيسية ذات طابع دولي وإقليمي، مضيفا أن الوزيرين بحثا، من جهة أخرى، الإجراءات الرامية إلى تطوير العلاقات الثنائية، وكذا عقد اللجنة الحكومية المشتركة القادمة في موسكو.