تعيش المؤسسات والكليات التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس على إيقاع احتقان غير مسبوق، وأمام هذا الوضع طالب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بإيفاد لجنة افتحاص من طرف المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في ما يجري من تجاوزات واختلالات قانونية ومالية في بعض المؤسسات التابعة للجامعة، وخاصة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية.
وحثت النقابة رئيس الجامعة على التدخل العاجل لمعالجة الوضعية المقلقة التي تعيشها هذه الكلية الأخيرة، جراء ما أسمته النقابة "التدبير العشوائي والتفكيك الممنهج الذي تعرفه.
وعلم موقع "تيلي ماروك" من مصادر مطلعة، أن المجلس الأعلى للحسابات سيقوم بإجراء افتحاص للجامعة، حيث توصل رئيسها بمراسلة من رئيس الغرفة الخامسة للمجلس الأعلى للحسابات، بخصوص موضوع مراقبة تدبير وتدقيق البيانات المحاسباتية للجامعة، برسم السنوات المالية من 2003 إلى 2018.
وعين رئيس الغرفة، بوشعيب بيبيط، مستشارين اثنين للقيام بمهمة الافتحاص، وطلب من رئيس الجامعة إعطاء التعليمات إلى جميع المصالح المختصة من أجل توفير البيانات والمستندات التي قد يطلبها المجلس وكذا تسهيل مهامه الرقابية.