وضع الدرك الملكي بمركز تمارة الشاطئ، صباح أول أمس السبت، شابا يشغل مهمة مدير شركة ونجل دبلوماسي مغربي سابق ببلجيكا رهن الحراسة النظرية، من أجل إخضاعه للأبحاث اللازمة حول دواعي حيازته لمسدس ناري عثر عليه داخل شقته بالقرب من سيدي العابد بالهرهورة.
وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن نزاعا حادا نشب بين الشاب الثلاثيني وزوجته، حضر إثره رجال الدرك، بناء على طلب الجيران، ففجرت الزوجة الفضيحة عندما أبلغت رجال الدرك أن زوجها يملك سلاحا ناريا، ما دفعهم إلى تفتيش البيت، حيث عثروا على المسدس، فتم اقتياد الزوج إلى مقر الدرك الملكي بتمارة الشاطئ، حيث ما زال يخضع للتحقيق التمهيدي حول ملابسات حيازته لسلاح ناري خارج الضوابط القانونية.
وعلم موقع "تيلي ماروك" أن المتهم أكد أن المسدس يعود لوالده، القنصل السابق، الذي وافته المنية قبل أربع سنوات، وبقي مخبأ بالبيت دون أن يعلم خطورة الاستمرار في حيازته. وينتظر عرض المتهم، على أنظار النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتمارة، في الوقت الذي تم نقل المسدس وذخيرة من الرصاص داخل كيس إلى المصالح المركزية التقنية المختصة بالقيادة العليا للدرك الملكي، من أجل إخضاعه للخبرة العلمية والتقنية اللازمتين، لتحديد نوعيته والتأكد من عدم استعماله لسنوات كما ادعى المتهم.