أزمة العطش تستنفر ولاية وعمالات جهة طنجة - تيلي ماروك

أزمة العطش - جهة طنجة أزمة العطش تستنفر ولاية وعمالات جهة طنجة

أزمة العطش تستنفر ولاية وعمالات جهة طنجة
  • 64x64
    الأخبار
    نشرت في : 14/12/2019

أفادت مصادر متطابقة بأن حالة استنفار عاشتها ولاية جهة طنجة، بعدما استدعى محمد امهيدية، والي الجهة، كلا من المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء وعمال مدن الجهة ورؤساء أقاليم الجهة إلى اجتماع مستعجل، لتدارك أزمة العطش التي تهدد الجهة، بسبب تراجع حقينة سدي ابن بطوطة والحاشف بنسب متفاوتة، وصلت إلى درجة 25 في المائة لأول مرة منذ سنوات.

ويتزامن هذا الوضع مع اجتماعات شهدتها أيضا مصالح جماعات إقليم وزان، قصد احتواء أزمة مياه الشرب. وتفيد المعطيات المتوفرة بأن اجتماعا انعقد بكل من جماعتي زومي وقلعة بوقرة التابعتين لدائرة زومي، للبحث عن سبل تنفيذ مشاريع ذات صلة. كما نبهت عمالة الإقليم بعض المنتخبين إلى ضرورة القيام بالزيارات الميدانية والوقوف عن قرب على مدى تقدم الأشغال، التي تخص تزويد عدد كبير من دواوير الجماعتين بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد الوحدة.

واستنادا إلى المعطيات ذاتها، فإن هذه الاجتماعات أشرف عليها عامل إقليم وزان شخصيا، بعد تنبيهات من وزارة الداخلية بضرورة إيجاد حل لهذه المعضلة والبحث عن أسباب فشل مشاريع ملكية ذات صلة، في الوقت الذي كان من المنتظر أن يستفيد سكان دائرة زومي من الماء الصالح للشرب مع نهاية شهر يونيو الماضي، عبر ربط عدد من السقايات بالدواوير المعنية بهذه المادة الحيوية، غير أن محدودية التدخل لا تزال مطروحة لدى المتتبعين للشأن المحلي.

جدير بالذكر أن ملفا ثقيلا وُضع في وقت سابق أمام البرلمان، ويتضمن خروقات طالت مشروعا ملكيا لتزويد كافة الدواوير المجاورة لإقليم وزان بالماء الصالح للشرب، قصد تدارك الأمر. وسبق أن توصلت المصالح الوزارية المختصة بهذا الملف، من أجل التحقيق في حيثياته واتخاذ الإجراءات اللازمة حول تعثر هذا المشروع الذي خصصت له الملايين غير أنه سرعان ما تم إهماله، نتيجة التراشقات السياسية بالإقليم وتحميل كل طرف للآخر مسؤوليته جراء هذا الوضع.

وحسب بعض المصادر، فإن هذه الاجتماعات تأتي في سابقة من نوعها في فصل الشتاء، حيث دأب الجميع على كون أزمة المياه تعيشها هذه المناطق في كل فصل صيف، نتيجة استنزاف الفرشة المائية من قبل أباطرة المخدرات الذين يستغلونها في سقي القنب الهندي، سيما بوزان والريف وشفشاون.


إقرأ أيضا