ذكرت تقارير إعلامية، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حصلت على وثائق سرية تكشف تورط مسؤولين وشخصيات نافذة ورجال أعمال ومنعشين عقاريين ومنتخبين في الاستفادة من عقارات تابعة لأملاك الدولة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن "الكومندو" الأمني الذي حل بمقر الوكالة الحضرية لمراكش، التي يوجد مديرها بسجن الأوداية بعد توقيفه متلبسا برشوة تجاوزت قيمتها 800 مليون سنتيم، باشر تحرياته مع عدد من المسؤولين، وحصل على وثائق تكشف مجموعة من العقارات، التي تم تفويتها في إطار لجنة الاستثناءات لفائدة مضاربين عقاريين كبار ومنتخبين، في الوقت الذي كان مقررا أن تحتضن مرافق ومنشآت عمومية في إطار المشروع الملكي "مراكش.. الحاضرة المتجددة".