قالت مصادر إعلامية إن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني والأمن الوطني، اجتمع، ليلة 26 دجنبر الجاري، بالمدراء المركزيين والجهويين لجهاز المخابرات الداخلية المغربية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل تقييم عمل الجهاز، والوقوف عند ما تم تحقيقه في عمل هذه المؤسسة الأمنية الهامة والخاصة من نوعها، وكذا من أجل مناقشة المسؤولين المركزيين والجهويين حول التحديات الكبرى التي توجد على عاتق هاته المؤسسة.
الاجتماع، وحسب معلومات من الخلية المركزية للتواصل، دام حتى ساعة متأخرة من ليلة 26 من الشهر الجاري، وناقش أهم التحديات التي تنتظر عمل هاته المؤسسة، وفي مقدمتها تحديد مواصلة العمل الناجح ضد شبح الإرهاب، الذي يتهدد العالم بأسره، وليس المملكة وحدها، وكذا تحدي محارية الجريمة المنظمة، والعمل على ضرب هذا النوع من الإرهاب الإجرامي، مثلما دأبت مديرية مراقبة التراب الوطني على ذلك، من خلال المعلومات الدقيقة التي توفرها باستمرار للمصالح الأمنية.