أصبح في شبه المؤكد أن كبار المسؤولين بحزب الحركة الشعبية قرروا إبعاد امحند العنصر عن مهمة الأمانة العامة للحزب والتي قضى بها ما يزيد عن أربعة عقود.
هذا القرار قام بتزكيته برلمانيو الحزب وممثلوه بمجلس المستشارين، وهو ما يؤكد أن أيام العنصر بكرسي الأمانة العامة لحزب السنبلة أصبحت معدودة.
وقال قيادي من حزب الحركة الشعبية "اعتقد أن الوقت حان لكي يقوم امحند العنصر بتقديم شكره لكل مكونات الحزب التي سكتت طويلا عن عدم تطبيق الديمقراطية الداخلية، بحيث أن الإبقاء على المرشح الوحيد في مختلف محطات المؤتمرات هو عمل غير مقبول ولا يمت للمبادئ العامة للأحزاب التي تؤمن بالتناوب وبالديمقراطية الحقة وتطالب من المواطنين تطبيقها في حياتهم اليومية وارتباطهم بالعمل الحزبي أو السياسي، من هذا المنطلق، فإننا قررنا التغيير وإن هذا الأمر سيتم الحسم فيه في الأيام القليلة القادمة".
وانطلاقا من هذه المعطيات فإن كل المؤشرات تؤكد أن المسؤولية الحزبية لامحند العنصر ستكون آخر محطة لها مرتبطة بسنة 2019.