تواجه إدارة "لارام" ورطة كبيرة، بخصوص طائرتين من طراز "بوينغ 737 ماكس"، تم تعليق خدماتهما منذ مارس 2019، إثر تحطم طائرة إثيوبية من الطراز نفسه، بسبب مشاكل تقنية.
وكبدت عطالة الطائرتين شركة الخطوط الملكية المغربية خسائر جسيمة، لأنها كانت تراهن على تعزيز أسطولها وقدرتها التنافسية، ولهذا أبرمت صفقة مع شركة "بوينغ" لاقتناء أربع طائرات من الطراز ذاته، تسلمت منها طائرتين، دخلت إحداهما مجال الخدمة منذ بداية 2019، قبل توقيفها مباشرة بعد تحطم الطائرة الإثيوبية، فيما تسلمت الشركة الطائرة الثانية بعد وقوع الحادث، دون أن تدخل مجال الخدمة، وقد تخلت عن صفقة شراء الطائرتين الإضافيتين، وكانت تعتزم تسلمهما خلال شهر يونيو الماضي، ولحدود الآن لا تعرف "RAM" ماذا تفعل بالطائرتين اللتين اقتنتهما بمبالغ باهظة دون تشغيلهما.
وأبرمت "لارام" اتفاقية مع "بوينغ" للتوصل بثماني طائرات جديدة، بقيمة مليار دولار، بهدف فتح طرق جديدة، والرفع من أسطول الطائرات إلى 64 طائرة، بينها 9 طائرات بوينغ دريملينر، و37 طائرة بوينغ 737 و4 طائرات بوينغ 737 ماكس 8.