اجتمعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، في لقاء دراسي قالوا أن موضوعه تناول "الشراكة في الإصلاح على ضوء المتغيرات الوطنية والدولية".
ونقل موقع الحزب والحركة، في قصاصة متطابقة، أنه خلال اللقاء قدمت ثلاث أرضيات، من بينها الفصل التنظيمي بين الهيئتين والتمايز في مجالات العمل والاستقلالية في القرار مع التعاون في مجالات العمل المشتركة، كما همت الأرضيتان الأخريان قراءة كل من الحزب والحركة للظرفية الوطنية والدولية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من زاوية اهتمامات كل واحدة من الهيئتين.
وأكد الجانبان على أن لقاء اليوم، تقرر في شهر نونبر الماضي، تعزيزا للقاءات التواصلية بين قيادتي الحزب والحركة في إطار التشاور المستمر.
وكان العلاقة بين الحزب والحركة قد مرت من منعرجات صعبة، بسبب خطوات ومواقف حكومية وحزبية أغضبت قيادة الحركة، من بينها إقرار الحكومة للقانون الإطار للتربية والتكوين، وخصوصا ما عرف بمواد "فرنسة التعليم"، والتي شكلت موضوع انتقاد شديد من حركة التوحيد والإصلاح للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية.