تعيش مجموعة من الأطر داخل الوداد الرياضي لكرة القدم عطالة داخل النادي، ويتوصلون بمستحقاتهم المالية دون القيام بمهامهم.
وكشف مصدر مطلع داخل الفريق الأحمر، أن كلا من فؤاد الصحابي وبول بولت والتونسي مناف نابي بالإضافة إلى الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي يتقاضون أجورا ضخمة، لكن في المقابل لا يؤدون مهامهم لعدة أسباب.
وأكد المصدر ذاته أن فؤاد الصحابي تم إبعاده من طرف المدرب الصربي، زوران مانولوفيتش، من منصب مساعد مدرب واستعان بعبد الإله صابر، ومنذ تلك الفترة والفريق عاجز عن التخلص من الصحابي، الذي تشبث بالبقاء في الفريق ورفض فسخ تعاقده.
ورغم أن الوداد تعاقد مع الأرجنتيني غاموندي مديرا عاما للفريق، إلا أنه لم يستهل مهامه، لكون الفريق الأحمر فشل في فسخ التعاقد مع البلجيكي بول بوت، في حين أن مناف منذ إنزال العقوبة عليه وإبعاده عن الفريق الأول، وهو في الفترة الحالية يشرف على الفئات العمرية للوداد.
وكشف المصدر نفسه أن أجور الأطر الودادية تتجاوز راتب 60 مليونا شهريا.
وتابع المصدر ذاته أن الوداد قرر الاحتفاظ بجميع الأطر، في أفق إعادة هيكلة النادي التي يعكف الفريق على تحقيقها، خلال الموسم الكروي المقبل.
وعلى صعيد آخر كشف مصدر مقرب من زوران، أن فتورا وسم العلاقة بين الأخير وبين رئيس الفريق سعيد الناصري، خلال المرحلة الماضية.