نشر المعهد الوطني الإسباني للإحصاء "INE" معطيات جديدة بخصوص الهجرة بالبلاد أشارت إلى أنه ولغاية النصف الأول من سنة 2019، بلغ عدد المغاربة المقيمين بطريقة شرعية بإسبانيا 734.402 شخص، وشكل هذا العدد ارتفاعا بحوالي 2.9٪ عن نفس الفترة من سنة 2018، ليتربع المغاربة بذلك على قائمة المهاجرين النظاميين الأجانب بإسبانيا.
وحل المواطنون الرومان في المرتبة الثانية بجالية قدرت ب 669.222 شخص. فيما جاء البريطانيون في الرتبة الثالثة ب 295.067 شخصاً. بينما المراتب الأربعة الموالية عادت لمواطني الدول التالية : كولومبيا (227.102 شخص )، الصين (193.207) ، فينيزويلا (158.218)، وألمانيا بـ 139.201 شخصاً.
وبشكل عام، قدر المعهد الوطني للإحصاء بأن عدد سكان إسبانيا سينخفض بحوالي مليون نسمة بحلول سنة 2023. وهذا ليس مفاجئاً لأن إسبانيا تُسجل أقل نسبة خُصُوبة في أوروبا بواقع 1،3 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب.
أضف إلى هذا أن أعداد الإسبان الذين يُغادرون بلادهم عرفت تطوراً ملحوظا في السنوات الخمس الماضية، ولهذا، بدأت إسبانيا سلسلة تحفيزات لإعادة الإسبان المغتربين – وخصوصاً الكفاءات المؤهلة منهم- من الخارج. وأعدت الدولة لذلك ميزانية خاصة تقدم مِنحا مالية لأداء تكاليف العودة للراغبين بها.
وبلغ عدد المقيمين الحاملين للجنسية الإسبانية 42.077.117 شخصا، فيما بلغ العدد الإجمالي للمقيمين النظاميين 5.023.279 شخصا إلى حدود النصف الأول من سنة 2019 حسب معطيات المعهد.
وفيما يخص المهاجرين المغاربة، فبالرغم من صعوبة تدقيق الأرقام المتعلقة بأعداد المقيمين منهم بطريقة غير شرعية، فإن التوقعات الرسمية والغير رسمية تقدر العدد الإجمالي للمغاربة المقيمين بإسبانيا بحوالي مليون شخص، أي حوالي 265 ألف مُقيم غير نظامي مقابل 734 ألف مُقيم شرعي.