اشتد الخناق حول رقبة محمد ساجد، الأمين العام للاتحاد الدستوري، الذي يواجه حركة تمرد قوية من داخل المكتب السياسي، يقودها قياديون ضمنهم لحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة.
وأوضحت مصادر من داخل الحزب أن حركة جديدة أطلقت على نفسها اسم «حركة التغيير واستشراف المستقبل» دعت إلى مقاطعة اجتماع المكتب السياسي دعا إليه، محمد ساجد، الأمين العام للحزب، احتجاجا على ما أسمته وضعية الجمود التي فرضها ساجد على مؤسسات الحزب، وغيابه عن الفعل السياسي، منذ تحمله مسؤولية القيادة.
وأكدت المصدر ذاته أن الاجتماع الأخير للمكتب السياسي عرف انتفاضة عدد من الأعضاء في وجه ساجد، مشيرين إلى أن اللجنة الإدارية التي تعتبر جهازا استشاريا لم تعقد إلا اجتماعا يتيما السنة الماضية، كما أن ولايته انتهت منذ ماي الماضي، دون أن يبادر إلى إطلاق التحضير للمؤتمر.