ذكرت تقارير إعلامية، أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي فتحت تحقيقا بشأن تلاعبات في صفقات برنامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب.
وأكدت المصادر ذاتها، أن التحقيقات جاءت بعد احتجاجات للسكان على انقطاع الماء في عدد من سقايات دواوير العطش، إثر انفجار أنابيب اتضح أنها لم تكن مطابقة للمواصفات المطلوبة، ما تسبب في حرمان السكان المستهدفين من التزود بالماء واللجوء للمناطق المجاورة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الفرقة المذكورة حلت بجماعات في تراب عمالة إقليم الجديدة، كما هو الحال بالنسبة إلى جماعة المهارزة الساحل، إذ تم الاستماع إلى رئيس المجلس، ومعاينة الأنابيب التي انفجرت أثناء تركيبها بسبب ضعف جودتها، ورغم أن الصفقة كلفت أكثر من 80 مليونا، مازالت الدواوير المستهدفة محرومة من الماء.