مارينا سلا - نافذ - يحول مطعما إلى ملهى ليلي - فوضى عارمة مارينا سلا.. نافذ يحول مطعما إلى ملهى ليلي ويتسبب في فوضى عارمة بالمنتجع

• 

  تيلي ماروك

  نشرت في : 09/03/2020

تقوم الجهات الوصية على مشروع مارينا سلا بمجهودات كبيرة للترويج للمارينا كوجهة سكنية راقية وكمنطقة لجذب المحلات التجارية والعلامات العالمية، إلا أن طريقة تدبير المارينا سواء على مستوى إدارة مارينا أبو رقراق أو شركة إيغل هيلز صاحبة المشروع أو على مستوى السلطات

المحلية الممثلة في العامل ووالي الرباط سلا، يجعل المستثمرين والخواص ينفرون من استثمار أموالهم في هذا المشروع الذي يتعثر منذ سنوات دون أن يظهر ما يفيد أنه يسير في الاتجاه الصحيح. 

ومؤخرا راسل اتحاد الملاكيين المشتركين لباب البحر المجموعة 3 بمارينا سلا عامل المدينة عمر التويمي من أجل التدخل العاجل لوضع حد لحالة الفوضى العارمة التي تتسبب فيها إحدى المقاهي بمارينا، واتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة لرفع الضرر عن الساكنة بعد تسجيل تجاوزات

خطيرة لمالكها الذي حول الرخصة من مقهى عاد إلى ملهى ليلي خارج الضوابط القانونية . 

مراسلة اتحاد الملاكيين للعامل
تضمنت الرسالة الموجهة إلى عامل سلا، والتي تتوفر "الأخبار" على نسخة منها، عددا من الوقائع التي تثير حفيظة الساكنة، وفي مقدمتها تقديم المطعم المثير للجدل للمشروبات الكحولية لعينة من الزبائن لا يتورعون في ازعاج الساكنة نتيجة المشاحنات وما يرافقها من كلام بذيئ وصراخ،

إضافة إلى استقدام المحل لراقصات يقدمن وصلات غنائية صاخبة يمتد صداها في بعض الأحيان إلى خارج المقهى، وإلى اوقات متأخرة تمتد احيانا لفترة الصباح، وهو ما يشكل اعتداء على حق الساكنة واستفزازا للأسر التي تعيش بهذه المجموعة.

كما نبهت شكاية الساكنة عامل الإقليم عمر التويمي إلى استعمال المطعم المثير لقلق الساكنة، لمكبر الصوت وبشكل حاد وإلى ساعات متأخرة من الليل مما يضر بحق الساكنة في الراحة والسكينة.

ووفق نص الشكاية دائما، فإن ساكنة المجموعة 3، تعاني أيضا من اعتداء مالك المطعم على حق الساكنة، من خلال احتلال أجزاء كبيرة من الملكية المشتركة والتي تعود لمجموع الساكنة دون موافقة الملاك، كما ينص على ذلك القانون.

وفي رسالة مماثلة وجهتها جمعية اتحاد الملاكين المشتركين لباب البحر المجموعة 3 نيابة عن كل الساكنة المتضررة لمدير"مارينا بورقراق"، تم التنبيه للوضع الكارثي الذي تعيشه مارينا بسبب تجاوزات صاحب المطعم، الذي يتجاهل شكايات المواطنين وحقهم في الراحة والسكينة، ضاربا

عرض الحائط كل الشكايات ونداءات الساكنة المجاورة، وتضمنت الرسالة الموجهة إلى المسؤول الأول عن مارينا تذكيرا مفصلا بمختلف الوقائع المزعجة الصادرة يوميا عن المطعم. كما وجهت نفس الجمعية رسالة ثانية إلى مسؤول مارينا بورقراق تناولت تجاوزات مطعم آخر متخصص في تقديم الوجبات السريعة "BURGER"، بسبب تمرده عل دفتر التحملات والتوقيت القانوني للإغلاق، حيث يستمر إلى وقت متأخر من الليل محدثا إزعاجا كبيرا للساكنة المجاورة التي فشلت كل مساعيها الودية مع مالك المحل عبر نداءات متكررة لاتحاد الملاكين باحترام التوقيت وراحة ساكنة المنتجع المجاورة للمحل.

تجاوزات تقلق راحة السكان

يذكر أن عددا من التجاوزات المختلفة، باتت محط قلق ساكنة مارينا سلا، نتيجة تغاضي السلطة المحلية مما شجع تنامي المخالفة والاعتداء المتنامي على حقوق الساكنة.

وكان الموفع قد دق ناقوس الخطر قبل سنة للتسيب الذي يعرفه المنتجع السياحي "مارينا سلا" بعد تحويل نشاط مقهى عادي إلى محل لتقديم الشيشا.

مما أصبح يشكل مشكلة حقيقية تقض مضجع عشرات السكان الذين يقطنون بالقرب من هذه المقهى .

ويتخوف السكان وبعض مستغلى المقاهي المجاورة للمقهى التي تقدم الشيشا، من تأثير هذه الأجواء على جاذبية المارينا، لا سيما وأن غالبية الرواد من المراهقات،

إضافة إلى كون بعضهم أو بعضهن لا يحترمون خصوصيات المنطقة من خلال القيادة بسرعة مفرطة، ومحاولة إثارة انتباه رواد الفضاء إضافة إلى ممارسات تثير قلق رواد المارينا وساكنة الإقامات السكنية بالمنطقة، وعدم احترام الرصيف المخصص للمارة، والوقوف العشوائي للدراجات

النارية فوق ممشى الرصيف المخصص للمارة، كما يظهر في الصور، حيث حول بعض أرباب المطاعم واجهة محلاتهم لموقف للدراجات النارية التي يمنع القانون تواجدها في ممشى المارينا. 

وتبقى مظاهر الترامي على الملك العام الأبرز على مستوى المنتجع السياحي مارينا بمدينة سلا، حيث تطاول بعض أرباب المقاهي وعلى رأسهم المعني بشكايات اتحاد الملاكين المشتركين لباب البحر المجموعة 3 بمارينا سلا، على الأرصفة المخصصة للمارة ورواد المنتجع، مما خلق فوضى

عارمة اثرت بشكل واضح على جمالية الممرات، فضلا عن الوقوف المعيب للسيارات، وسماح حراس "المارينا" والمسؤولين عن "الباركينغ" بدخول أعداد مضاعفة من السيارات إلى داخل المارينا، دون احترام الطاقة الاستيعابية للفضاءات، مما دفع بعض الزوار إلى ركن سياراتهم فوق

الأرصفة أمام أنظار السلطات المعنية.