غادر بوجمعة بودحيم، المعروف إعلاميا بـ"أستاذ تارودانت"، صبيحة اليوم الجمعة، أسوار سجن أيت ملول، وذلك بعد أن قضى عقوبة حبسية، مدتها شهران، بعد الحكم عليه في قضية تعنيف تلميذته.
وكان في استقبال الأستاذ بودحيم، أمام بوابة السجن المحلي بأيت ملول عائلته ومجموعة من زملائه وزميلاته، وأحد المحامين من هيئة الدفاع الذين ترافعوا في قضيته بالإضافة إلى فاعلين جمعويين.
وكانت الغرفة الابتدائية في محكمة تارودانت قد أدانت، نهاية شهر يناير الماضي، الأستاذ بوجمعة بودحيم، بعشرة أشهر حبسا (ستة أشهر حبسا نافذة، وأربع موقوفة التنفيذ)، وتعويض مدني قدره أربعين ألف درهم لفائدة الضحية، وأدين بجنحة "الضرب والجرح في حق طفل من طرف شخص له سلطة عليه، وفقا لمقتضيات المادة 404 من القانون الجنائي".